مراحل تكوين الجنين أسبوعياً
مراحل تطور ما قبل الولادة
في حين أنك قد تفكر في نمو الطفل على أنه شيء يبدأ أثناء الطفولة ، فإن فترة ما قبل الولادة تعتبر أيضًا جزءًا مهمًا من عملية النمو. تطور ما قبل الولادة هو وقت تغير ملحوظ يساعد على تمهيد الطريق للتطور النفسي في المستقبل. يتطور الدماغ على مدار فترة ما قبل الولادة ، لكنه سيستمر في المرور بمزيد من التغييرات خلال السنوات الأولى من الطفولة
دعونا نلقي نظرة فاحصة على المراحل والأحداث الرئيسية التي تحدث خلال فترة ما قبل الولادة من التطور. تحدث عملية تطور ما قبل الولادة في ثلاث مراحل رئيسية.
يُعرف الأسبوعان الأولين بعد الحمل باسم المرحلة الجرثومية ، ويعرف الأسبوع الثالث حتى الأسبوع الثامن بالفترة الجنينية ، ويعرف الوقت من الأسبوع التاسع حتى الولادة باسم فترة الجنين.
المرحلة الجرثومية
تبدأ المرحلة الجرثومية عند الحمل عندما تتحد الحيوانات المنوية وخلايا البويضة في أحد قناتي فالوب. البويضة الملقحة ، والمعروفة باسم البيضة الملقحة ، ثم تتحرك نحو الرحم ، وهي رحلة يمكن أن تستغرق ما يصل إلى أسبوع حتى تكتمل. يبدأ انقسام الخلايا بعد حوالي 24 إلى 36 ساعة من الحمل.
في غضون ساعات قليلة بعد الحمل ، تبدأ البويضة الملقحة أحادية الخلية في القيام برحلة عبر قناة فالوب إلى الرحم حيث ستبدأ عملية انقسام الخلية ونموها. من خلال عملية الانقسام الفتيلي ، ينقسم الزيجوت أولاً إلى خليتين ، ثم إلى أربعة وثمانية وستة عشرة وما إلى ذلك. لا يتقدم عدد كبير من الزيجوتات أبدًا بعد هذا الجزء المبكر من انقسام الخلايا ، مع بقاء ما يصل إلى نصف جميع الزيجوت أقل من أسبوعين.
بمجرد الوصول إلى النقطة المكونة من ثماني خلايا ، تبدأ الخلايا في التفريق وتتخذ خصائص معينة ستحدد نوع الخلايا التي ستصبح في النهاية.
عندما تتكاثر الخلايا ، فإنها تنفصل أيضًا إلى كتلتين مميزتين: ستصبح الخلايا الخارجية في النهاية المشيمة بينما ستشكل الخلايا الداخلية الجنين.
يستمر انقسام الخلايا بمعدل سريع ثم تتطور الخلايا إلى ما يعرف باسم الكيسة الأريمية. تتكون الكيسة الأريمية من ثلاث طبقات:
الأديم الظاهر (الذي سيصبح الجلد والجهاز العصبي)
الأديم الباطن (الذي سيصبح الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي)
الأديم المتوسط (الذي سيصبح الجهاز العضلي والهيكل العظمي).
وأخيرًا ، تصل الكيسة الأريمية إلى الرحم وتلتصق بجدار الرحم ، وهي عملية تعرف باسم الزرع.
يحدث الزرع عندما تعشش الخلايا في بطانة الرحم وتمزق الأوعية الدموية الصغيرة. ستوفر الشبكة الضامة للأوعية الدموية والأغشية التي تتشكل فيما بينها تغذية للكائنات النامية خلال الأشهر التسعة المقبلة. الزرع ليس دائمًا عملية تلقائية ومضمونة.
يقدر الباحثون أن ما يقرب من 60 في المائة من جميع المفاهيم الطبيعية لا يتم زرعها بشكل صحيح في الرحم ، مما يؤدي إلى نهاية الحياة الجديدة قبل أن تدرك الأم أنها حامل.
عندما تنجح عملية الزرع ، تؤدي التغيرات الهرمونية إلى توقف الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة وتسبب مجموعة كاملة من التغيرات الجسدية. بالنسبة إلى بعض النساء ، قد تصبح الأنشطة التي استمتعن بها سابقًا مثل التدخين وشرب الكحول أو القهوة أقل استساغة ، ربما تكون جزءًا من طريقة الطبيعة لحماية الحياة المتنامية داخلها.
المرحلة الجنينية
عند هذه النقطة ، تُعرف كتلة الخلايا الآن باسم الجنين. تشير بداية الأسبوع الثالث بعد الحمل إلى بداية الفترة الجنينية ، وهي الفترة التي تصبح فيها كتلة الخلايا متميزة كبشر. تلعب المرحلة الجنينية دورًا مهمًا في نمو الدماغ.
يبدأ الجنين في الانقسام إلى ثلاث طبقات ستصبح كل منها نظامًا مهمًا للجسم. بعد حوالي أربعة أسابيع من الحمل ، يتشكل الأنبوب العصبي. سيتطور هذا الأنبوب فيما بعد إلى الجهاز العصبي المركزي بما في ذلك النخاع الشوكي والدماغ.
يبدأ الأنبوب العصبي بالتشكل جنبًا إلى جنب مع منطقة تعرف باسم الصفيحة العصبية. من أولى علامات تطور الأنبوب العصبي ظهور حافتين تتشكلان على طول جانبي المكان العصبي. خلال الأيام القليلة القادمة ، يتشكل المزيد من التلال والطي إلى الداخل حتى يتم تشكيل أنبوب مجوف. بمجرد أن يتم تشكيل هذا الأنبوب بالكامل ، تبدأ الخلايا في التكوين بالقرب من المركز ، ويبدأ الأنبوب في الإغلاق وتتشكل حويصلات الدماغ. ستتطور هذه الحويصلات في نهاية المطاف إلى أجزاء من الدماغ بما في ذلك هياكل الدماغ الأمامي والدماغ المتوسط والدماغ الخلفي.
في الأسبوع الرابع تقريبًا ، يبدأ الرأس في التكوين بسرعة متبوعًا بالعين والأنف والأذنين والفم. نظام القلب والأوعية الدموية هو المكان الذي يبدأ فيه النشاط المبكر حيث يبدأ الأوعية الدموية التي ستصبح القلب في النبض.
خلال الأسبوع الخامس ، تظهر البراعم التي ستشكل الذراعين والساقين.
في الوقت الذي يتم فيه الوصول إلى الأسبوع الثامن من التطور ، يكون للجنين جميع الأعضاء والأجزاء الأساسية باستثناء تلك الأعضاء التناسلية. حتى أنه يحتوي على ركبتيه ومرفقيه! عند هذه النقطة ، يزن الجنين جرامًا واحدًا ويبلغ طوله حوالي بوصة واحدة.
بحلول نهاية الفترة الجنينية ، تم إنشاء الهياكل الأساسية للدماغ والجهاز العصبي المركزي. عند هذه النقطة من التطور ، يتم أيضًا تحديد البنية الأساسية للجهاز العصبي المركزي والمحيطي.
عندما تتشكل الخلايا العصبية ، تهاجر إلى مناطق مختلفة من الدماغ. بمجرد وصولهم إلى الموقع الصحيح ، يبدأون في تكوين اتصالات مع الخلايا العصبية الأخرى ، وإنشاء شبكات عصبية بدائية.
مرحلة الجنين
بمجرد اكتمال تمايز الخلايا في الغالب ، يدخل الجنين المرحلة التالية ويصبح معروفًا باسم الجنين. تشير فترة تطور الجنين قبل الولادة إلى تغيرات أكثر أهمية في الدماغ. تبدأ فترة التطور هذه خلال الأسبوع التاسع وتستمر حتى الولادة.
تستمر أنظمة وهياكل الجسم المبكرة التي تم إنشاؤها في المرحلة الجنينية في التطور. في هذه المرحلة من تطور ما قبل الولادة يتطور الأنبوب العصبي إلى الدماغ والحبل الشوكي والخلايا العصبية تتشكل. بمجرد تشكل هذه الخلايا العصبية ، تبدأ في الهجرة إلى مواقعها الصحيحة. تبدأ المشابك ، أو الروابط بين الخلايا العصبية ، في التطور أيضًا.
خلال الفترة بين الأسبوعين التاسع والثاني عشر ، يبدأ ظهور ردود الفعل المبكرة في الظهور ويبدأ الجنين في القيام بحركات انعكاسية بذراعيه وساقيه.
تستمر هذه المرحلة من تطور ما قبل الولادة أطول فترة وتتميز بالتغيير والنمو المذهلين. خلال الشهر الثالث من الحمل ، تبدأ الأعضاء التناسلية بالتمايز وبحلول نهاية الشهر ، سيتم تشكيل جميع أجزاء الجسم. عند هذه النقطة ، وزن الجنين حوالي ثلاث أونصات. يستمر نمو الجنين في الوزن والطول ، على الرغم من أن غالبية النمو البدني يحدث في المراحل المتأخرة من الحمل.
تشير نهاية الشهر الثالث أيضًا إلى نهاية الثلث الأول من الحمل. خلال الثلث الثاني أو الأشهر الأربعة حتى السادسة ، تزداد قوة ضربات القلب وتتطور أنظمة الجسم الأخرى بشكل أكبر. تتشكل الأظافر والشعر والرموش والأظافر. ربما بشكل ملحوظ ، يزيد حجم الجنين بشكل كبير جدًا ، حيث يزداد حجمه ست مرات تقريبًا.
إذن ما الذي يحدث داخل الدماغ خلال هذه الفترة الهامة من تطور ما قبل الولادة؟ يصبح الدماغ والجهاز العصبي المركزي أكثر استجابة أيضًا خلال الفصل الثاني. في حوالي 28 أسبوعًا ، يبدأ الدماغ في النضج بشكل أسرع مع نشاط يشبه إلى حد كبير نشاط المولود النائم.
خلال الفترة من سبعة أشهر حتى الولادة ، يستمر نمو الجنين ، وزيادة الوزن ، والاستعداد للحياة خارج الرحم. تبدأ الرئتان بالتمدد والتقلص ، وتجهيز العضلات للتنفس.
فترة ما قبل الولادة من التطور هي وقت النمو الجسدي ، ولكن ما يحدث داخل الدماغ أمر بالغ الأهمية للنمو النفسي في المستقبل. يساعد نمو الدماغ الذي يحدث خلال فترة ما قبل الولادة على تحديد المسار لما سيحدث خارج الرحم.
في حين أن نمو ما قبل الولادة يتبع هذا النمط الطبيعي عادة ، هناك أوقات تحدث فيها مشاكل أو انحرافات. تعرف على المزيد حول بعض مشاكل تطور ما قبل الولادة. يمكن أن يكون للأمراض وسوء التغذية والتأثيرات السابقة للولادة تأثير قوي على كيفية تطور الدماغ خلال هذه الفترة الحرجة.
لكن نمو الدماغ لا ينتهي عند الولادة. هناك قدر كبير من نمو الدماغ الذي يحدث بعد الولادة بما في ذلك النمو في الحجم والحجم أثناء التغيير في الهيكل. ينمو الدماغ بحوالي أربعة أضعاف الحجم بين الولادة ومرحلة ما قبل المدرسة. بينما يتعلم الأطفال ولديهم تجارب جديدة ، يتم تعزيز بعض الشبكات في الدماغ بينما يتم تقليم الروابط الأخرى.
مراحل تطور ما قبل الولادة
في حين أنك قد تفكر في نمو الطفل على أنه شيء يبدأ أثناء الطفولة ، فإن فترة ما قبل الولادة تعتبر أيضًا جزءًا مهمًا من عملية النمو. تطور ما قبل الولادة هو وقت تغير ملحوظ يساعد على تمهيد الطريق للتطور النفسي في المستقبل. يتطور الدماغ على مدار فترة ما قبل الولادة ، لكنه سيستمر في المرور بمزيد من التغييرات خلال السنوات الأولى من الطفولة
دعونا نلقي نظرة فاحصة على المراحل والأحداث الرئيسية التي تحدث خلال فترة ما قبل الولادة من التطور. تحدث عملية تطور ما قبل الولادة في ثلاث مراحل رئيسية.
يُعرف الأسبوعان الأولين بعد الحمل باسم المرحلة الجرثومية ، ويعرف الأسبوع الثالث حتى الأسبوع الثامن بالفترة الجنينية ، ويعرف الوقت من الأسبوع التاسع حتى الولادة باسم فترة الجنين.
المرحلة الجرثومية
تبدأ المرحلة الجرثومية عند الحمل عندما تتحد الحيوانات المنوية وخلايا البويضة في أحد قناتي فالوب. البويضة الملقحة ، والمعروفة باسم البيضة الملقحة ، ثم تتحرك نحو الرحم ، وهي رحلة يمكن أن تستغرق ما يصل إلى أسبوع حتى تكتمل. يبدأ انقسام الخلايا بعد حوالي 24 إلى 36 ساعة من الحمل.
في غضون ساعات قليلة بعد الحمل ، تبدأ البويضة الملقحة أحادية الخلية في القيام برحلة عبر قناة فالوب إلى الرحم حيث ستبدأ عملية انقسام الخلية ونموها. من خلال عملية الانقسام الفتيلي ، ينقسم الزيجوت أولاً إلى خليتين ، ثم إلى أربعة وثمانية وستة عشرة وما إلى ذلك. لا يتقدم عدد كبير من الزيجوتات أبدًا بعد هذا الجزء المبكر من انقسام الخلايا ، مع بقاء ما يصل إلى نصف جميع الزيجوت أقل من أسبوعين.
بمجرد الوصول إلى النقطة المكونة من ثماني خلايا ، تبدأ الخلايا في التفريق وتتخذ خصائص معينة ستحدد نوع الخلايا التي ستصبح في النهاية.
عندما تتكاثر الخلايا ، فإنها تنفصل أيضًا إلى كتلتين مميزتين: ستصبح الخلايا الخارجية في النهاية المشيمة بينما ستشكل الخلايا الداخلية الجنين.
يستمر انقسام الخلايا بمعدل سريع ثم تتطور الخلايا إلى ما يعرف باسم الكيسة الأريمية. تتكون الكيسة الأريمية من ثلاث طبقات:
الأديم الظاهر (الذي سيصبح الجلد والجهاز العصبي)
الأديم الباطن (الذي سيصبح الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي)
الأديم المتوسط (الذي سيصبح الجهاز العضلي والهيكل العظمي).
وأخيرًا ، تصل الكيسة الأريمية إلى الرحم وتلتصق بجدار الرحم ، وهي عملية تعرف باسم الزرع.
يحدث الزرع عندما تعشش الخلايا في بطانة الرحم وتمزق الأوعية الدموية الصغيرة. ستوفر الشبكة الضامة للأوعية الدموية والأغشية التي تتشكل فيما بينها تغذية للكائنات النامية خلال الأشهر التسعة المقبلة. الزرع ليس دائمًا عملية تلقائية ومضمونة.
يقدر الباحثون أن ما يقرب من 60 في المائة من جميع المفاهيم الطبيعية لا يتم زرعها بشكل صحيح في الرحم ، مما يؤدي إلى نهاية الحياة الجديدة قبل أن تدرك الأم أنها حامل.
عندما تنجح عملية الزرع ، تؤدي التغيرات الهرمونية إلى توقف الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة وتسبب مجموعة كاملة من التغيرات الجسدية. بالنسبة إلى بعض النساء ، قد تصبح الأنشطة التي استمتعن بها سابقًا مثل التدخين وشرب الكحول أو القهوة أقل استساغة ، ربما تكون جزءًا من طريقة الطبيعة لحماية الحياة المتنامية داخلها.
المرحلة الجنينية
عند هذه النقطة ، تُعرف كتلة الخلايا الآن باسم الجنين. تشير بداية الأسبوع الثالث بعد الحمل إلى بداية الفترة الجنينية ، وهي الفترة التي تصبح فيها كتلة الخلايا متميزة كبشر. تلعب المرحلة الجنينية دورًا مهمًا في نمو الدماغ.
يبدأ الجنين في الانقسام إلى ثلاث طبقات ستصبح كل منها نظامًا مهمًا للجسم. بعد حوالي أربعة أسابيع من الحمل ، يتشكل الأنبوب العصبي. سيتطور هذا الأنبوب فيما بعد إلى الجهاز العصبي المركزي بما في ذلك النخاع الشوكي والدماغ.
يبدأ الأنبوب العصبي بالتشكل جنبًا إلى جنب مع منطقة تعرف باسم الصفيحة العصبية. من أولى علامات تطور الأنبوب العصبي ظهور حافتين تتشكلان على طول جانبي المكان العصبي. خلال الأيام القليلة القادمة ، يتشكل المزيد من التلال والطي إلى الداخل حتى يتم تشكيل أنبوب مجوف. بمجرد أن يتم تشكيل هذا الأنبوب بالكامل ، تبدأ الخلايا في التكوين بالقرب من المركز ، ويبدأ الأنبوب في الإغلاق وتتشكل حويصلات الدماغ. ستتطور هذه الحويصلات في نهاية المطاف إلى أجزاء من الدماغ بما في ذلك هياكل الدماغ الأمامي والدماغ المتوسط والدماغ الخلفي.
في الأسبوع الرابع تقريبًا ، يبدأ الرأس في التكوين بسرعة متبوعًا بالعين والأنف والأذنين والفم. نظام القلب والأوعية الدموية هو المكان الذي يبدأ فيه النشاط المبكر حيث يبدأ الأوعية الدموية التي ستصبح القلب في النبض.
خلال الأسبوع الخامس ، تظهر البراعم التي ستشكل الذراعين والساقين.
في الوقت الذي يتم فيه الوصول إلى الأسبوع الثامن من التطور ، يكون للجنين جميع الأعضاء والأجزاء الأساسية باستثناء تلك الأعضاء التناسلية. حتى أنه يحتوي على ركبتيه ومرفقيه! عند هذه النقطة ، يزن الجنين جرامًا واحدًا ويبلغ طوله حوالي بوصة واحدة.
بحلول نهاية الفترة الجنينية ، تم إنشاء الهياكل الأساسية للدماغ والجهاز العصبي المركزي. عند هذه النقطة من التطور ، يتم أيضًا تحديد البنية الأساسية للجهاز العصبي المركزي والمحيطي.
عندما تتشكل الخلايا العصبية ، تهاجر إلى مناطق مختلفة من الدماغ. بمجرد وصولهم إلى الموقع الصحيح ، يبدأون في تكوين اتصالات مع الخلايا العصبية الأخرى ، وإنشاء شبكات عصبية بدائية.
مرحلة الجنين
بمجرد اكتمال تمايز الخلايا في الغالب ، يدخل الجنين المرحلة التالية ويصبح معروفًا باسم الجنين. تشير فترة تطور الجنين قبل الولادة إلى تغيرات أكثر أهمية في الدماغ. تبدأ فترة التطور هذه خلال الأسبوع التاسع وتستمر حتى الولادة.
تستمر أنظمة وهياكل الجسم المبكرة التي تم إنشاؤها في المرحلة الجنينية في التطور. في هذه المرحلة من تطور ما قبل الولادة يتطور الأنبوب العصبي إلى الدماغ والحبل الشوكي والخلايا العصبية تتشكل. بمجرد تشكل هذه الخلايا العصبية ، تبدأ في الهجرة إلى مواقعها الصحيحة. تبدأ المشابك ، أو الروابط بين الخلايا العصبية ، في التطور أيضًا.
خلال الفترة بين الأسبوعين التاسع والثاني عشر ، يبدأ ظهور ردود الفعل المبكرة في الظهور ويبدأ الجنين في القيام بحركات انعكاسية بذراعيه وساقيه.
تستمر هذه المرحلة من تطور ما قبل الولادة أطول فترة وتتميز بالتغيير والنمو المذهلين. خلال الشهر الثالث من الحمل ، تبدأ الأعضاء التناسلية بالتمايز وبحلول نهاية الشهر ، سيتم تشكيل جميع أجزاء الجسم. عند هذه النقطة ، وزن الجنين حوالي ثلاث أونصات. يستمر نمو الجنين في الوزن والطول ، على الرغم من أن غالبية النمو البدني يحدث في المراحل المتأخرة من الحمل.
تشير نهاية الشهر الثالث أيضًا إلى نهاية الثلث الأول من الحمل. خلال الثلث الثاني أو الأشهر الأربعة حتى السادسة ، تزداد قوة ضربات القلب وتتطور أنظمة الجسم الأخرى بشكل أكبر. تتشكل الأظافر والشعر والرموش والأظافر. ربما بشكل ملحوظ ، يزيد حجم الجنين بشكل كبير جدًا ، حيث يزداد حجمه ست مرات تقريبًا.
إذن ما الذي يحدث داخل الدماغ خلال هذه الفترة الهامة من تطور ما قبل الولادة؟ يصبح الدماغ والجهاز العصبي المركزي أكثر استجابة أيضًا خلال الفصل الثاني. في حوالي 28 أسبوعًا ، يبدأ الدماغ في النضج بشكل أسرع مع نشاط يشبه إلى حد كبير نشاط المولود النائم.
خلال الفترة من سبعة أشهر حتى الولادة ، يستمر نمو الجنين ، وزيادة الوزن ، والاستعداد للحياة خارج الرحم. تبدأ الرئتان بالتمدد والتقلص ، وتجهيز العضلات للتنفس.
فترة ما قبل الولادة من التطور هي وقت النمو الجسدي ، ولكن ما يحدث داخل الدماغ أمر بالغ الأهمية للنمو النفسي في المستقبل. يساعد نمو الدماغ الذي يحدث خلال فترة ما قبل الولادة على تحديد المسار لما سيحدث خارج الرحم.
في حين أن نمو ما قبل الولادة يتبع هذا النمط الطبيعي عادة ، هناك أوقات تحدث فيها مشاكل أو انحرافات. تعرف على المزيد حول بعض مشاكل تطور ما قبل الولادة. يمكن أن يكون للأمراض وسوء التغذية والتأثيرات السابقة للولادة تأثير قوي على كيفية تطور الدماغ خلال هذه الفترة الحرجة.
لكن نمو الدماغ لا ينتهي عند الولادة. هناك قدر كبير من نمو الدماغ الذي يحدث بعد الولادة بما في ذلك النمو في الحجم والحجم أثناء التغيير في الهيكل. ينمو الدماغ بحوالي أربعة أضعاف الحجم بين الولادة ومرحلة ما قبل المدرسة. بينما يتعلم الأطفال ولديهم تجارب جديدة ، يتم تعزيز بعض الشبكات في الدماغ بينما يتم تقليم الروابط الأخرى.