كيف اعرف لون عيون طفلي
كل شيء عن لون عين طفلكغالبًا ما يكون أول شيء يفعله الآباء الجدد عند ولادة الطفل هو النظر في عيني طفلهم والمضاربة على لونهم. في الواقع ، لون العين هو السمة الجينية الوحيدة التي تجذب انتباه الآباء وفضولهم أكثر من أي شيء آخر. يتساءلون ، "هل ستكون عيون الطفل بنية أو زرقاء أو خضراء أو عسلي أو رمادي؟"
في النهاية ، يعتمد لون عيون الطفل على المادة الوراثية التي يساهم بها كل من الوالدين. فقط ضع في اعتبارك أن جينات الوالدين يمكن أن تختلط وتتطابق بعدة طرق مختلفة. لذا ، فإن توقع لون عين الطفل ليس سهلاً كما يبدو.
كيف يتشكل لون العيون
يولد معظم الأطفال القوقازيين بعيون زرقاء رمادية ، بينما يولد العديد من الأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي والآسيوي والإسباني بأعين بنية أو بنية داكنة. في بعض الأحيان ، قد تبدو عيونهم سوداء.
لكن لا ينبغي للوالدين أن يلتصقوا بشدة بهذا اللون لأنه سيتغير بمجرد أن يضرب الضوء الخلايا المنتجة للألوان في القزحية. القزحية هي جزء من العين خلف القرنية يتحكم في حجم الحدقة للسماح بدخول الضوء
دور الميلانين
بشكل عام ، يتم تحديد لون العين بواسطة الخلايا الصباغية ، وهي الخلايا التي يتمثل دورها في إفراز بروتين الميلانين عند الحاجة. بمرور الوقت ، إذا كان طفلك يعاني من العيون الزرقاء ، فإن الخلايا الصباغية تفرز القليل من الميلانين. إذا كانت تفرز أكثر من ذلك بقليل ، فستبدو عيون الطفل خضراء أو عسلي. وإذا كان لطفلك عيون بنية ، فإن الخلايا الصباغية تفرز الكثير من الميلانين.
جينات طفلك
يتأثر مقدار إنتاج الخلايا الصباغية بما يصل إلى 15 جينًا وفقًا للعلماء ، يتم فهم اثنين منها في الغالب من خلال كيفية تطور لون عين الطفل. يأتي الجينان الأكثر فهمًا في شكلين ، أو الأليلات - أحدهما يحتوي على نسخ بنية وأزرق وآخر يحتوي على إصدارات زرقاء وخضراء.
ونتيجة لذلك ، سيعتمد لون عين الطفل على مجموعة الأليلات التي يرثها من والديهم. لا يتم فهم ألوان العين الأخرى مثل الرمادي والبندق والبنفسجي ومجموعات متعددة أخرى بشكل كامل في هذه المرحلة.
ومع ذلك ، استنادًا إلى ما هو معروف الآن ، هناك بعض الإرشادات العامة لكيفية ظهور لون عين الطفل. خذ على سبيل المثال إذا كان لدى كلا الوالدين عينان داكنتان ، فإن احتمالات أن يكون الطفل لديه عيون داكنة أيضًا لأن الأليل البني سائد. ومع ذلك ، عندما تكون هناك عيون زرقاء على جانبي الأسرة ، فإنه لا يسمع به لوالدين ذوي عيون بنية اللون أن يكون لديهما طفل بعيون زرقاء.
لهذا السبب ، ليس من المألوف أن يكون للأطفال ألوان عين مختلفة تمامًا عن أي من والديهم. لذلك ، في حين أنه من النادر أن ينجب والدا بعيون زرقاء طفلًا ذا عيون بنية ، فإنه لا يسمع به. تحدث هذه الظاهرة لأن لون العين متعدد الجينات ، أو يتأثر بجينات متعددة تعمل معًا لتحديد تدرج العين.
توقع لون العين
نظرًا لأنه لا يزال هناك الكثير من الأمور التي لا يتم فهمها حول التفاعل بين الجينات ودورها في تحديد لون العين ، فمن الصعب عمل توقعات معصومة عن الظل الذي ستنتهي إليه عيون طفلك. ولكن هناك بعض الاحتمالات التي تستحق الذكر. فيما يلي نظرة عامة على بعض السيناريوهات الشائعة بخصوص لون العين:
إذا كان لدى كلا الوالدين عيون زرقاء ، فإن الاحتمالات أعلى بكثير من الطفل الذي سيكون لديه عيون زرقاء أيضًا. تذكر فقط أن هذا لا يحدث في كل مرة.
وبالمثل ، عندما يكون لدى كلا الوالدين عيون بنية ، فإن احتمالية إصابة الطفل بعيون بنية مرتفع للغاية. ولكن ، هناك استثناءات لهذه القاعدة أيضًا خاصةً إذا كان الجد على جانبي العائلة لديه عيون زرقاء. بعد ذلك ، من الممكن أن ينقل الوالدان المعلومات الوراثية اللازمة للعيون الزرقاء.
في هذه الأثناء ، إذا كان أحد الوالدين لديه عيون بنية وأحد الوالدين لديه عيون زرقاء ، فهناك فرصة 50/50 ، فسيكون للطفل عيون زرقاء.
من المهم أن تتذكر أن التغييرات في لون العين تنتقل عادةً من الضوء إلى الغامق. لذلك إذا كان طفلك يعاني في البداية من عيون زرقاء ، فقد يتحول لونه إلى اللون الأخضر أو البندق أو البني. وبعبارة أخرى ، إذا ولد طفل بعيون بنية ، فمن غير المرجح أن يصبح لونه أزرق. بالإضافة إلى ذلك ، سيظل حوالي 10٪ من الأطفال يعانون من تغيرات في لون العين خلال مرحلة البلوغ
هل العيون البنية "أقوى"؟
وفقًا للأطباء ، يميل الأشخاص ذوو العيون الزرقاء أو الرمادية أو الخضراء إلى أن يكونوا أكثر حساسية للضوء من الأشخاص ذوي العيون البنية أو السوداء. في الواقع ، غالبًا ما يعاني الأشخاص ذوو العيون الفاتحة من رُهاب الضوء ، أو حساسية الضوء التي تتسبب في التحديق في ضوء الشمس أو الشعور بالإرهاق بعد الجلوس تحت أضواء الفلورسنت لفترة من الوقت .3
سبب هذه الحساسية هو حقيقة أن الأشخاص ذوي العيون الفاتحة لديهم تصبغ أقل في طبقات متعددة من العين من أولئك ذوي العيون الداكنة. ونتيجة لذلك ، فهم غير قادرين على حجب تأثيرات الأضواء الساطعة أو ضوء الشمس. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، يجب على الآباء مراقبة أطفالهم عندما يكونون في الخارج والبحث عن احتمالات أن تكون عيونهم متعبة أو أنهم قد يحتاجون إلى استراحة من أشعة الشمس القاسية.
بالطبع ، بغض النظر عن لون عين طفلك ، من الأفضل حماية عينيه عندما تكون بالخارج باستخدام النظارات الشمسية. ابحث عن نظارات شمسية بحجم الأطفال توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
حافظ على عيون الطفل آمنة
تذكري أن عيون طفلك حساسة. لذا ، عليك التأكد من اتخاذ خطوات قليلة للحفاظ على سلامة عيني طفلك. أولاً ، خلال الأشهر الأولى بعد الولادة ، ستلاحظ إفرازات طفيفة من عيني طفلك. نظف هذه الإفرازات بعناية باستخدام كرة قطنية دافئة عند الاستحمام. تريد تجنب مسح عيني طفلك باستمرار بمنديل أو قطعة قماش
ثانيًا ، كن حذرًا بشأن ما تسمح لطفلك باللعب به. الرضع لديهم تحكم قليل جدا في العضلات. لذلك ، ليس من غير المألوف أن يلكزوا في العين. في الواقع ، إصابات العين غير المقصودة شائعة حتى في سن الرضاعة وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى فقدان الرؤية الدائم. بدلًا من ذلك ، امنح طفلك ألعابًا ذات ألوان زاهية تحفز الرؤية.